صفوة الخلان
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
في منتدى صفوة الخلان
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
صفوة الخلان
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
في منتدى صفوة الخلان
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
صفوة الخلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي يهدف الى إتباع الدين وتنوير العقل وتطوير الذات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة العنزة والذئب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ۉفيت حتي آنتهِِِيت
مشرفة
مشرفة
ۉفيت حتي آنتهِِِيت


عدد المساهمات : 435
تاريخ الميلاد : 08/12/1997
تاريخ التسجيل : 19/11/2011
العمر : 26
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : السباحة
المزاج : حلوة
أوسمة العضو : المشرفة المميزة

قصة العنزة والذئب Empty
مُساهمةموضوع: قصة العنزة والذئب   قصة العنزة والذئب Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 28, 2011 9:04 am

أنجبت العنزة الجبلية سخلتين توأمين رائعتي الجمال ، فرحت بهما و جلست إلى جوارهما تعتني بهما بحنان بالغ و تغذيهما من لبنها الغزير و قد غمرتها السعادة و البهجة ، و كانت قد أطلقت على الأولى إسم سنيسل و على الثانية إسم رباب ؛ و لكن بعد بضعة ايام شعرت أن لبنها الحليب خفت غزارته فكان لا بد لها من أن تعود إلى المرعى لتتغذى بأعشابه فيعود حليبها إلى غزارته السابقة .
قالت العنزة لسخلتيها الحلوتين ؛ سأترككما و أتوجه إلى المرعى و سأغيب عنكما بضع ساعات كل يوم ، فإياكما أن تفتحا باب الدار لأحد ، إلا إذا عرفتم صوتي و تأكدتم من عبارتي التالية : << يا سنيسل و يا رباب ، إفتحا لأمكما الباب ، أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب >> ثم أضافت : << ثم إطلبا مني أن أدير ظهري و أن أريكما ذيلي من ثقب مفتاح الباب ، فإن كان الذيل أسودا فهو ذيلي ، أما إذا كان أحمرا ، فهو ذيل الذيب ، إياكما أن تفتحا له ! >> ثم مضت تطلب المرعى .
في المساء عادت العنزة فقرعت الباب ، فتقدمت السخلتان منه ، و سألت كبراهما :
- من الطارق ؟
أجابت العنزة :
- يا سنيسل و يا رباب إفتحا لأمكما الباب أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب .
تقدمت رباب لتفتح الباب فمنعتها أختها سنيسل ، التي تقدمت فوضعت عينها عند ثقب المفتاح ثم نطقت ب( كلمة السر ) ، قالت : << أديري ظهرك و أرينا ذيلك ، فإن كان أسودا فهو ذيل أمنا و إن كان أحمرا فهو ذيل الذيب >> ، أدارت العنزة ظهرها و رفعت ذيلها ، عندئذ فتحت سنيسل الباب .
تقدمت منهما فرحة ، و احتضنتهما و أخذت ترضعهما لبنا غزيرا كما كان ، و هي تثني على ذكائهما و طاعتهما .
و مضت الأيام و الأم تذهب و تعود دونما أي مكدر .
و لكن عند عودتها ذات يوم ، كان الذئب يتلصص عليها خلف شجرة البلوط القريبة ، فالتقط الحوار الدائر بين العنزة و سخلتيها و عرف منه ( كلمة السر ) ، و تمكن من حفظ بعضها .
في اليوم التالي و قبل موعد عودة العنزة ، تقدم من الباب فقرعه و هو يقول محاولا تقليد صوت العنزة :
- يا سنيسل و يا رباب إفتحا لأمكما الباب أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب .
سألته رباب :
- أديري ظهرك و أرينا ذيلك ، فإن كان أسودا فهو ذيل أمنا و إن كان أحمرا فهو ذيل الذيب .
فأدار ظهره و رفع ذيله ، فصاحت السخلتان معا و قد أصابهما الرعب :
- أنت تكذب علينا ، أنت الذئب و لن نفتح لك !
فإنسحب الذئب يجرر أذيال الخيبة و الإحباط ، و لكنه لم يفقد الأمل !
في اليوم التالي و منذ الصباح الباكر ، ذهب الذئب إلى صباغ الأقمشة ، فقال له راجيا :
- ياعمي يا صباغ ، إصبغ لي ذيلي باللون الأسود ، كي آكل سنيسل و رباب !
أجابه الصباغ :
و لكنني جائع و لم أفطر بعد ، إذا أحضرت لي بيضتين ، سأصبغ لك ذيلك .
ذهب إلى الدجاجة :
- أيتها الدجاجة الكريمة ، إعطيني بيضتين ، لأقدمها للصباغ ، كي يصبغ لي ذيلي باللون الأحمر ،كي آكل سنيسل و رباب .
قالت له الدجاجة :
- و لكنني جائعة ، أحضر لي بعض القمح و سأبيض لك بيضتين كبيرتين .
تسلل إلى مستودع للحبوب ، فسرق ما تمكن من حمله ، و مضى مسرعا إلى الدجاجة فقدم لها القمح .
صرخت الدجاجة " بقبقبقبقيب " ثم باضت البيضة الأولى ، ثم صرخت ثانية " بقبقبقبقيب " فباضت بيضة ثانية ، حملهما بفمه و مضى مسرعا إلى الصباغ ، الذي شكره ، و بعد أن تناول فطوره ، شرع يصبغ له ذيله باللون الأحمر .
فرح الذئب و توجه مباشرة إلى بيت العنزة .
قرع الباب
سالته إحداهما :
- من الطارق ؟
فأجابها مقلدا صوت العنزة :
- يا سنيسل و يا رباب إفتحا لأمكما الباب أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب .
قالت الأخرى :
- أديري ظهرك و أرينا ذيلك ، فإن كان أسودا فهو ذيل أمنا و إن كان أحمرا فهو ذيل الذيب .
فأدار ظهره و رفع ذيله .
" إنها أمنا " صاحت السخلتان فرحتين ، و لكنهما ما أن فتحتا الباب حتى هاجمهما فابتلع رباب أولا ، ثم لحق بسنيسل التي حاولت الفرار منه ، و لكنه كان أسبق منها فابتلعها بدورها ، ثم مضى إلى بيته و قد ملكته نشوة الإنتصار .
عندما عادت العنزة إلى البيت و وجدت الباب مفتوحا ، دخلت الدار فلمحت الفوضى التي تعمها ، عندئذ أدركت أن في الأمر شرا ، فتملكها الحزن الشديد و الأسى على فلذتي كبدها ، و أخذت تنوح و تلطم خديها ؛ و لكنها توقفت عن البكاء فجأة و قالت في سرها : " إنه الذئب حتما ، و لسوف أنتقم منه "
توجهت إلى بيت الذئب و صعدت فوق سطحه ، و أخذت تضرب أرض السطح بأطرافها الأربعة ؛ صحا الذئب من نومه مذعورا ثم صاح مستاءً :
- من يدبك فوق سطوحي من ؟
أجابته العنزة :
- أنا العنيزية زوجة شيخ الشباب ، ألست من أكل سنيسل و رباب ؟
فصمت و لم يجبها .
فعادت تقرع أرض السطوح بشكل أعنف ، فعاد يكرر سؤاله :
- من يدبك فوق سطوحي من ؟
فصمت أيضا و لم يجبها .
و لكن في المرة الثالثة ، أجابها متحديا :
- نعم أنا أكلتهما ، و أشبعت بطني بلحمهما الغض !
أجابته و قد إشتد بها الغضب :
- إذاً .. أخرج للنزال ، إن كنت ذئبا بين الذئاب و لست كلبا بين الكلاب ، أخرج للنزال في الحال !
صمت قليلا ثم أجابها :
- أنا ذئب إبن ذئب و لا أخشى أحدا ، و لكنني لا أملك قرنين مثلك ..و لكي يكون نزالنا عادلاً ، إمنحيني وقتا ، لأركِّب قرنين فوق راسي !
أجابته :
- أمهلك حتى منتصف نهار الغد .
منذ صباح اليوم التالي ، ذهب الذئب إلى بائع الحلاوة طالبا منه أن يركِّب له قرنين فوق رأسه لينازل بهما العنيزية ، فأجابه بائع الحلاوة :
- و لكنني جائع و لم أفطر بعد ، إذا أحضرتَ لي بيضتين ، سأركِّب لك قرنين .
أسرع إلى الدجاجة :
- أيتها الدجاجة الكريمة ، إعطيني بيضتين ، لأقدمها لبائع الحلاوة ، كي يصنع لي قرنين أنازل بهما العنيزية زوجة شيخ الشباب .
قالت له الدجاجة :
- أحضر لي بعض القمح و سأبيض لك بيضتين كبيرتين .
تسلل إلى مستودع الحبوب ثانية ، فسرق ما تمكن من حمله ، و مضى مسرعا إلى الدجاجة فقدم لها القمح .
صرخت الدجاجة " بقبقبقبقيب " ثم باضت البيضة الأولى ، ثم صرخت ثانية " بقبقبقبقيب " فباضت بيضة ثانية ، حملهما بفمه و مضى مسرعا إلى بائع الحلاوة الذي ما أن أنهى تناول فطوره ، حتى بدأ يصنع له قرنين من الحلاوة ثم يركبهما له .
فشكره الذئب و مضى مهرولا إلى الساحة المجاورة لبيت العنزة التي كانت في إنتظاره .
بدأ الذئب بمهاجمة العنزة و حاول طعنها بقرنيه فتحطما للحال ، ثم إنقضت عليه العنزة فشقت له بطنه بأحد قرنيها فخر صريعا .
و فجأة خرجت من بطنه المشقوق سنيسل ، فصاحت فرحة " أمي ... أمي .."
ثم برزت رباب ، التي ما أن رأت أمها حتى أسرعت نحوها تصيح فرحة " أمي ... أمي .. "
احتضنتهما بشغف و حنان ، و قد ملأت السعادة قلوب ثلاثتهن .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى


عدد المساهمات : 1809
تاريخ الميلاد : 17/07/1998
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
العمر : 25
أوسمة العضو : الملكة

قصة العنزة والذئب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة العنزة والذئب   قصة العنزة والذئب Icon_minitime1الخميس ديسمبر 22, 2011 5:21 am

قصة العنزة والذئب Image-4D3B_4B2E1678
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safwa.forumalgerie.net
ۉفيت حتي آنتهِِِيت
مشرفة
مشرفة
ۉفيت حتي آنتهِِِيت


عدد المساهمات : 435
تاريخ الميلاد : 08/12/1997
تاريخ التسجيل : 19/11/2011
العمر : 26
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه : السباحة
المزاج : حلوة
أوسمة العضو : المشرفة المميزة

قصة العنزة والذئب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة العنزة والذئب   قصة العنزة والذئب Icon_minitime1الإثنين يونيو 04, 2012 2:20 am

قصة العنزة والذئب Images?q=tbn:ANd9GcTE2Ucrjj98Qmj7aO-dagqmGlG1jZ7dptanwNAUaFgh-F4aBi4Z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة العنزة والذئب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الارنب والذئب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صفوة الخلان :: الفئة الأولى :: قسم الاطفال :: قصص الاطفال-
انتقل الى: