64-ماذا قدمت للحياة ؟!
أنت مكلف بإعمار الأرض، بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التى اندثرت
وإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل إنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التي يحتلها من العالم ..
لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.
65-كن مختلفا
إن الذكاء التقليدى والروتين الذي تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا في حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع
بإبداع ومرونة في طرح الأفكار البديلة.
66-بئر الرغبات
إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية
ثمينة ويضحي من أجلها وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته.
نحن لا نملك المستقبل لكننا نملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء
وعدم احتفاء بمقدمه.
67-حقيقة الحياة
دورك أن تحيا إيجابياً طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضي حياتك
حزناً وأسى على الحياة التي كانت بخير أيام أجدادنا.
68-إرجعها إن أستطعت
كلامنا كالريش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن، ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.
إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا والتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه إعتذار
جميل وصفح وقبول للمعاذير.
69-قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً
نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا
لنرى حلا بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.
70-أنت بشر مهما علوت
إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماءها
وغذاءها وهواءها وضياءها.
71-نقطة الزيت
إن سر السعادة في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقاً نقطة الزيت وهي أهداف المرء وأحلامه، تمتع
بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفاً تسعى من أجله ومبدأ عليك