صفوة الخلان
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
في منتدى صفوة الخلان
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
صفوة الخلان
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
في منتدى صفوة الخلان
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
صفوة الخلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي يهدف الى إتباع الدين وتنوير العقل وتطوير الذات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور المرأة في تربية الأبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة باخلاقي
مشرفة
مشرفة
اميرة باخلاقي


عدد المساهمات : 667
تاريخ الميلاد : 23/01/1998
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 26
العمل/الترفيه : دراسة
المزاج : حنونة
أوسمة العضو : المشرفة المميزة

دور المرأة في تربية الأبناء  Empty
مُساهمةموضوع: دور المرأة في تربية الأبناء    دور المرأة في تربية الأبناء  Icon_minitime1السبت مارس 30, 2013 11:16 am

تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية، ويبدو ذلك من أمور عدة منها:
• أنها عنصر مهم وأساس في الأسرة.
• أن الطفل يتأثر بحالة أمه وهي حامل.

وهذه المرحلة مهمة في التربية وقد نغفل عنها؛ لأن الجنين في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم منها:
التغذية، ونوع الغذاء، والأدوية، والحالة النفسية، والأشياء التي تستمع لها، لذا تنصح الحامل بإكثار قراءة القرآن والاستماع إليه خلال فترة الحمل؛ لأن ذلك يؤثر في الطفل ولو لم تكن تعلم.
وهناك صورة أخرى من الأمور المؤثرة قد لا تتصوره الأمهات وهي حالة الأم الانفعالية أثناء الحمل، فقد يخرج الطفل كثير الصراخ أو كثير التخوف وذلك بسبب الحالة الانفعالية التي تلقاها من الأم وهي حامل، كذلك نظرة الأم تجاه حملها ومدى رضاها ينعكس بدوره تجاه الجنين ويؤثر فيه سلبا أو إيجابا.

* دور الأم مع الطفل في الطفولة المبكرة: ودور الأم فيها أكبر من غيرها فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله -عز وجل- يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه فقط، وليس المقصد تأثيرا طبيا أو صحيا فقط وإنما له آثار نفسية أهمها:
إشعار الطفل بالحنان والقرب والذي يحتاج إليه، لذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل أطول فترة ممكنة، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه ولو لم ترضعه، ومن هنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه بعض الأمهات حينما تولي الخادمة رعاية ابنها وهو في أمس الحاجة إليها وتجعله يفقد حنانها ومسئوليتها تجاهه ولا تؤمن له احتياجاته النفسية التي يحتاجها، وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية أن تباشر رعاية الطفل بنفسها، وتترك للخادمة مسئولية تنظيف المنزل وإعداد الطعام وغيرها.

* دور الأم مع البنات: لئن كانت الأم أكثر التصاقا بالأولاد عموما في الطفولة المبكرة فهذا القرب يزداد ويبقى مع البنات، ولعل من أسباب ما نعانيه من مشكلات الفتيات دور الأم التربوي خصوصا في مرحلة المراهقة، وفي ظل الانفتاح في المجتمع وتزاحم الفتن والشهوات فإن من المهم أن تعيش الأم مع بناتها وتكون قريبة منهن، ويثبت نجاح الأم مع ابنتها إذا اعتبرت الفتاة أن أمها من أعز صديقاتها.

* اطلاع الأم على التفاصيل الخاصة لأولادها: تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه ومع أحوال الطفل خاصة، لذا تكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه الأب خاصة في الوقت الذي انشغل فيه الأب عن أبنائه، فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدرك الأب.
وهذه الأمور السابقة تؤكد لنا دور الأم في التربية وأهميته ويكفي أن نعرف أن الأم تمثل نصف المنزل تماما، ولا يمكن أن يقوم بالدور التربوي الأب وحده أو المدرسة وحدها؛ بل يجب أن تتضافر جهود الجميع في خط واحد.
لكن الواقع أن الطفل يتربى على قيم في المدرسة يهدمها المنزل ويتربى على قيم في المنزل مناقضة لما يلقاه في الشارع فيعيش ازدواجية وتناقضا، والمقصود أن يكون البيت وحدة متكاملة.
مسئولية التربية مسئولية كبيرة وشاقة على الأم، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها؛ لأنها غريزة فطرها الله في المرأة بأن تكون عاطفية وحنونة، وتزداد هذه العاطفة ويكبر هذا الحنان تجاه أبنائها وهم قطعة منها، وعلى الأم أن تعمل على تربية الطفل إيمانيا واجتماعيا ونفسيا، وكما أن للأم دورا في التربية من الناحية الإيمانية والاجتماعية فكذلك لها دور من الناحية النفسية، ويتجلى هذا الدور في نقاط لعل من أهمها:

• وجود الحنان والحب وهو الذي يجعل الطفل إنسانا سويا خاليا من الاضطرابات النفسية، وتكون علاقاته الاجتماعية سوية وحياته مستقرة.
• تجنب الألفاظ الجارحة التي تهدم الشخص وتحطمه، وغرس الثقة بنفسه بإسماعه عبارات المدح والثناء والإعجاب والتقدير.
• تجنب العنف والخشونة والقسوة والضرب في العقاب؛ لوقايته من العناد والتمرد وعدم الطاعة والانحراف في السلوك.
• الاستعداد للتضحية من أجل المراهق؛ كي يتعلم من القدوة الصالحة في السلوك القائم على خدمة الآخرين.
• غرس القيم الروحية: بالتمسك بالصلاة والتعلق بالمساجد، والتثقيف الديني من خلال قراءة الكتب الدينية لحمايته من الانحراف السلوكي.
• وحري بالأم بعد أن تستوفي الجوانب الإيمانية والاجتماعية والنفسية أن تحرص على تأديبه بآداب الإسلام ومن هذه الآداب ما يلي:
• أن تردد على مسامعه دائما كلمات الله وتتلو آيات القرآن، فالطفل وإن كان لا يعقل ما يسمع إلا أنه يشعر بالاطمئنان والسكينة.
• على الأم أن تساعد طفلها في التفرقة بين الحلال والحرام؛ حتى ينشأ على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
• تشجعه على الصلاة وتحفزه على أدائها، وعلى حفظ القرآن وتلاوته حتى يقوم لسانه وتسمو روحه ويخشع قلبه ويرسخ في نفسه الإيمان واليقين.
• تبذر فيه حب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام من خلال قراءة السيرة وتعليمها له.
• عليها أن تغرس في قلبه الخوف من الله وخشيته ومراقبته له في السر والعلانية، فهذا يساعد في صلاحه واستقامته بإذن الله.

مهما قلنا فإنا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في التربية، ولا نستطيع من خلال بضعة أسطر أن نخرج أُمّا مربية؛ ولهذا كان من المناسب بعد الحديث عن أهمية دور الأم في التربية أن نتحدث عن مقترحات لتحسين الدور التربوي للأم، ومن هذه المقترحات ما يلي:

الشعور بأهمية التربية: إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وأنها مسئولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول: (تربية) فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لا يقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي؛ بل هي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته.
وفي جانب التنشئة الدينية يحصرها كثير من الناس في توجيهات وأوامر وعقوبات والأمر أوسع من ذلك، ففرق بين شخص يعاقب ابنه على ترك الصلاة وبين شخص يغرس في ابنه حب الصلاة، وبين شخص يوبخ ابنه على التفوه بكلمات نابية وبين شخص يغرس عند ابنه رفض هذه الكلمات وحسن المنطق، وهذا هو الذي نريده حين نتكلم عن حسن التربية، ويجب على الجميع -الأمهات خاصة- التربية بهذا المعنى الواسع.

* الاعتناء بالنظام في المنزل من خلال مجالات عدة منها: القراءة: استثمار اللقاءات العائلية، الاستفادة من التجارب.
الاعتناء بتلبية حاجات الطفل: وحاجات الطفل واسعة يمكن الإشارة إلى بعضها:
• الحاجة إلى الاهتمام المباشر.
• الحاجة إلى الثقة.
• الحاجة إلى الاستطلاع.
• الحاجة إلى اللعب.
• الحاجة إلى العدل.

* الحرص على التوافق بين الوالدين، فالتربية لا يمكن أن تتم من طرف واحد، والأم والأب كلاهما يكمل مهمة الآخر ومما ينبغي مراعاته في هذا الإطار:
• الحرص على حسن العلاقة الزوجية، فالحالة النفسية والاستقرار لهما أثر على الأطفال كما سبق.
• التفاهم بين الوالدين على الأساليب التربوية والاتفاق عليها قدر الإمكان.
• أن يسعى كل من الوالدين أن يغرس ثقة الأطفال بالآخر، ومما ينبغي مراعاته الحرص على تجنيبهم أثر اختلاف الموقف أو وجهة النظر بينهما، وأن نسعى إلى أن لا نظهر ذلك أمامهم فهم أعز ما نملك.

* التعامل مع أخطاء الأطفال: كثير من أخطائنا التربوية مع أطفالنا هي في التعامل مع الأخطاء التي تقع منهم، ومن الأمور المهمة في التعامل مع الأخطاء ما يلي:
• عدم المثالية.
• التوازن في العقوبة.
• تجنب البذاءة.
• تجنب الإهانة.
• تجنب إحراجه أمام الآخرين.

* وسائل مقترحة لبناء السلوك وتقويمه:
هذه بعض الوسائل التي يمكن أن تفيد الأم في غرس السلوك الحسن أو تعديل السلوك السيئ وهي على سبيل المثال لا الحصر:
• التجاهل.
• القدوة.
• المكافأة.
• الإقناع والحوار.
• وضع الأنظمة الواضحة.
• التعويد على حل الخلافات بالطرق الودية.
• تغيير البيئة.

هذه بعض المقترحات لتحسين الدور الذي تقوم به الأم، وينبغي لها أن لا تغفل عن دعاء الله وسؤاله الصلاح لأولادها، فقد وصف الله تعالى عباده الصالحين بقوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ (سورة الفرقان آية: 74).


دور المرأة في تربية الأبناء  Create-avatar.m5zn
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور المرأة في تربية الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف نستثمر الأبناء؟
»  تعاون الزوجين في تربـية الأبناء:
» برنامج عملي لتربية الأبناء...هل أنتِ أم ناجحة؟؟؟
» تربية ابنك او اخوك
» القواعد الإسلامية في تربية الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صفوة الخلان :: شؤون الاسرة :: شؤون الاسرة-
انتقل الى: