صفوة الخلان
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
في منتدى صفوة الخلان
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
صفوة الخلان
يا هلا وغلا والله
أسعدنا تسجيلك وانضمامك لنا
في منتدى صفوة الخلان
ونأمل من الله أن تنشري لنا كل مالديك
من إبداعات ومشاركات جديده
لتضعيها لنا في هذا القالب المميز
نكرر الترحيب بك
وننتظر جديدك المبدع
مع خالص شكري وتقديري
صفوة الخلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي يهدف الى إتباع الدين وتنوير العقل وتطوير الذات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كيف نستثمر الأبناء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة باخلاقي
مشرفة
مشرفة
اميرة باخلاقي


عدد المساهمات : 667
تاريخ الميلاد : 23/01/1998
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 26
العمل/الترفيه : دراسة
المزاج : حنونة
أوسمة العضو : المشرفة المميزة

 كيف نستثمر الأبناء؟  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستثمر الأبناء؟     كيف نستثمر الأبناء؟  Icon_minitime1السبت مارس 30, 2013 11:17 am


{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}74 الفرقان
يحرص المسلم أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى وقد استفاد من هذه الحياة الدنيا ما يصل به إلى رضا الله تعالى والفوز بجنات النعيم..والخسران المبين أن يقضي الإنسان حياته في كل شيء وأي شيء ثم يفارق كل ذلك فإذا ذهب إلى ربه سيق إلى جهنم والعياذ بالله تعالى.
وإن من أسباب الاستثمار ليوم اللقاء العظيم "أولادنا"
وقد جعل الله تعالى طلب الولد فطرة إنسانية لا تصلح الحياة بدونها ولا تعمر الأرض إلا بها ولا تستمر وتتواصل الحياة الإنسانية بسواها.
وقد جعل الله تعالى المال والبنين زينة الحياة الدنيا{ المال وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا }الكهف: 46.
وهذا ليس من باب الذنب بل الإخبار والتذكير بنعم الله تعالى على الإنسان "وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لان في المال جمالا ونفعا، وفى البنين قوة ودفعا، فصارا زينة الحياة الدنيا،"القرطبي. ولا يكون زينة إلا إذا كان صالحا غير معطوب.
أما العداوة المذكورة في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ } 14التغابن :فبما يصرفونكم عن طاعة الله لتحقيق رغباتهم ، فكونوا منهم على حذر. أو أنه يلتهي بهم عن العمل الصالح، كقوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } [المنافقون : 9] ؛ ولهذا قال هاهنا: { فاحذروهم } قال ابن زيد: يعني على دينكم.وقد نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه فقالوا: إلى من تدعنا ؟ فيرق فيقيم، فنزلت: "
وقد جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشيطان قعد لابن آدم في طريق الإيمان فقال له: أتؤمن وتذر دينك ودين آبائك فخالفه فآمن، ثم قعد له على طريق الهجرة فقال له: أتهاجر وتترك مالك وأهلك فخالفه فهاجر، ثم قعد له على طريق الجهاد فقال له: أتجاهد فتقتل نفسك فتنكح نساؤك ويقسم مالك فخالفه فجاهد فقتل، فحق على الله أن يدخله الجنة).
وأما الفتنة في قوله تعالى: { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } 15 التغابن أي: اختبار وابتلاء من الله لخلقه. ليعلم من يطيعه ممن يعصيه.فلا يحملكم على كسب المحرم ومنع حق الله تعالى فلا تطيعوهم في معصية الله.إن اغتررتم بهما فُتنتم ، وإن شكرتم عليها أُجرتم ، والله عنده أجر عظيم للشاكرين.
وكيف يكون الأولاد أعداء وقد طلب الأنبياء من الله أن يكون لهم الولد،فهذا نبي الله ابراهيم عليه السلام يحمد ربه أن وهب له على الكبر إسماعيل وإسحق {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}39 إبراهيم
وهذا نبي الله زكريا عليه السلام يدعو ربه: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ } 89 الأنبياء
{ كهيعص * ذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه نداء خفيا * قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا * وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا * يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا *}1-7 مريم
ومعلوم أن نبي الله لا يطلب الولد ليرث ماله إنما كانت وراثته علما ونبوة. وقد ثبت في الصحيحين من غير وجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا نورث ما تركنا فهو صدقة) وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح ( نحن معشر الأنبياء لا نورث ).
ويحزن الإنسان لفقد ولده ويبكي وما في ذلك من بأس بل هي العاطفة التي جعلها الله في قلوب عباده وقد بكى النبي عليه السلام لوفاة ولده إبراهيم وعندما راجعه بعضهم في ذلك قال في ما رواه الشيخان من حديث أنس أنه صلى الله عليه وسلم بكى على ولده إبراهيم: « إن العين تدمع والقلب يخشع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون »
وكم بكى الشعراء أبناءهم إذ فقدوهم فهذا أبو الوليد الباجي إذ توفي لـه ولدان وهمـا مغتربان ، فندبهما بشعر حزين باكٍ ، يعـد من أروع ما نظم في معناه ، جاء فيه :

رَعى اللهُ قلبينِ استَكانـا ببلـدةٍ هُمـا اسَكَناهـا فـي السـوادِ مـن القلـبِ
لئِن غُيّبا عـن ناظـري وتَبـوءا فُـؤادي لقـد زادَ التباعُـد فـي القـربِ
يُقـر لعينـي أن ازورَ iثَراهُمـا والصـق مَكنـونَ التـرائِـبِ بالـتـربِ
وأبكي واُبكي ساكِنيهـا لعَـلّ سأنجَـدُ مـن صحـبٍ واسعـدُ مـن سحـبِ
فما ساعَدتْ وِرقُ الحمام أخاً أسىً ولا روّحتْ ريحُ الصّبَا عن أخـي كـربِ
ولا استعذَبَتْ عينايَ بعدَهما كرىً ولا ظَمِئت نَفسـي إلـى البـاردِ العـذبِ
أحنّ ويثْني اليأسُ نفسي على الأسى كما اضطرّ محمولٌ على المَركبِ الصّعب




والسؤال الآن كيف لنا أن نستثمر أولادنا وأن يظل سجل حسناتنا بعد موتنا مفتوحا تنصب فيه الحسنات من سعي أولادنا الذين هم من سعينا كما قال تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)}النجم. وقد جاء الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: من ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية من بعده، أو علم ينتفع به" ، فهذه الثلاثة في الحقيقة هي من سعيه وكده وعمله، كما جاء في الحديث: "إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه"رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال حسن صحيح
والجواب أن يكون أولادنا صالحين "من ولد صالح يدعو له" . وأول خطوات صلاح الولد باختيار زوجة صالحة تكون أما صالحة لأولادنا. يقول عليه الصلاة والسلام: ( مَا اسْتَفَادَ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ ) ابن ماجه
روى البخاري عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)
يقول تعالى{يوصيكم الله في أولادكم}
وفي الحديث : ( تخيَّرُوا لنطفكم ولا تضعوها إلاّ في الأَكْفَاءِ )
وَرُوِيَ فِي خَبَرٍ آخِرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ فَإِنَّ عِرْقَ السُّوءِ يُدْرِكُ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ) .
عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تخيروا لنطفكم وانظروا أين تضعونها ، فإن النساء يلدن أشباه إخوانهن وأخواتهن ، وانكحوا الأكفاء ، وانكحوا إليها )
(إياكم وخضراء الدمن) فقيل وما خضراء الدمن قال (المرأة الحسناء في المنبت السوء)
ومن هنا كانت الوصية ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ).
وقال أبو الأسود الدولي لأولاده : قد أحسنت إليكم صغارا وكبارا وقبل أن تولدوا ، حيث اخترت لكم أما لا تسبون بها، فجناية الآباء تصيب الأبناء في مثل هذه الأمور الدنيوية.
ولن نحرص على اختيار الزوجة الصالحة حتى نكون صالحين أولا، روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ،قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ)
وبذلك تكون الشجرة الصالحة التي لا تثمر إلا ثمرا صالحا طيبا.
واعلم يا أخي أن صلاحك وتقواك هو الضمان والتأمين لولدك من بعدك.. لا تخشى على ولدك إذا كنت في حياتك ملتزما بشرع ربك متبعا هدي نبيك صلى الله عليه وسلم متقيا لله تعالى،يقول تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}9 النساء
ويقول تعالى في الغلامين اليتيمين في سورة الكهف {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} 82
إن التاجر الناجح الموفق بعون الله هو الذي يدرس مشاريعه جيدا ويخطط لتجارته مع توكله على الله تعالى.
إن ابنك هو ثمرتك أنت فاختر أنت الثمرة التي فيها بذرة بقائك وخلود عملك ومضاعفة حسناتك وطيب ذكرك {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ}84 الشعراء
إن كل عمل صالح من صلاة وصيام وذكر وزكاة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وحج.. الخ لولدك يصب تلقائيا في سجل حسناتك في حياتك وبعد موتك إذا كنت أنت السبب في صلاحه وإيمانه والتزامه.. والعكس صحيح. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ) صحيح مسلم
الإمام أحمد: حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن مهاجر حدثني عبد الله بن بريده، عن أبيه، قال: كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: " تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة " . قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: " تعلموا سورة البقرة، وآل عمران، فإنهما الزهراوان، يُظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو فرْقان من طير صَوافّ، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، أسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة. فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا ؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في دَرَج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هَذًّا كان أو ترتيلا ".
ومن أرباح الاستثمار:
أخرج البخاري ومسلم والترمذي عن عائشة قالت : دخلت علي امرأة ومعها بنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا سوى تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت وخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار"
وأخرج مسلم عن عائشة قالت : جائتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار".
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب ومسلم والترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من عال جاريتين حتى تبلغا دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين"
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب ومسلم والترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من عال جاريتين حتى تبلغا دخلتُ أنا وهو في الجنة كهاتين".
وجائزة أخرى في الاستثمار :
أخرج أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من مات له ولد فصبر واحتسب- أي احْتَسب الأجْر بصَبْره عَلَى مصيبته- قيل له : ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك"
وأخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاث لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم). )
وفي مصنف عبد الرزاق فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من مؤمنين يموت لهما ثلاثة إلا أدخلهم الله الجنة فيقول لهم ادخلوا الجنة فيقولون وآباؤنا فيقال لهم في الثالثة وآباؤكم )
وأخرج الإمام أحمد عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال الله : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي ؟ قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال : نعم قال : فما قال ؟ قال : حمدك واسترجع قال : ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد)
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من كن له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة برحمته إياهن
فقال رجل : واثنتان يا رسول الله ؟ قال : واثنتان
قال رجل : يا رسول الله وواحدة ؟ قال : وواحدة )
نسأل الله العظيم أن يوفقنا لطاعته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستثمر الأبناء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور المرأة في تربية الأبناء
»  تعاون الزوجين في تربـية الأبناء:
» برنامج عملي لتربية الأبناء...هل أنتِ أم ناجحة؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صفوة الخلان :: شؤون الاسرة :: شؤون الاسرة-
انتقل الى: