..
كُنتُ صَغِيرَة بـ أحلآمِي وآلامِي البريئة ..
بآلامِي الـ مآلِئة رُوحِي وَ كُلّ مآ حَولِي
،
كبِرتُ فَ تغيّرَتْ أحلآمي ..
وَ أصبحَتْ ذآتَ معنَى كبير ؛ وَ جَمالٍ أنيقْ ،!
وَ صِرتُ صَديقةَ الأمَلْ ، دَائمةُ الإبتِسَآمَة !
كُلّمآ مآلَتْ بَسمتِي للأسفَلْ تأثيراً بـ إحدَى أحزَانِي!قِمتُ بتغييرِ مَسَارِي .. وَ جَعلتُهُ نحوَ التّفآؤلْ ،!
يَوماً ف يومْ وَ كآنَ الأمَلُ مَعِي ، يُصَاحِبُني وَ أُصَاحِبُه، وَ يزيدُ سَعادَتِي !
يوماً .. لَمْ أرهْ
بَلْ وَجدتُ وَرقة مُلقآة فِي مكآنِ الذي نَلتَقِي ،
فَكآنَ مُحتَوَى الرِّسآلةْ .. أنّهُ رَحَلْ ،!
فَكآنَ الخَبرُ كَفاجِعةٍ عُظمَى لِي ؛
أمَلِي ..
يآ مَنْ بِكَ أُخفِي أحْزَانِي ..
يآ مَنْ بِكَ وَجْهِي بـِ سَعَآدَة ،!
طالَمآ كُنتَ مَصدَر سروري ، وَ نهايةَ حُزنِي ،!
كُنتُ أتعثّرُبينَ الحِينِ وَ الآخَرْ ..
وَ أنتَ المادُّ لِي يدكَ دَآئِماً
أمَلِي ..
أنتَ الذي إذا سَمِعتَ صُرآخِي
أتيتَ إليّ مُسرِعاً ، فأينَكَ الآنَ عنِّي ؟!
صَوتِي بَاحَ لِـ كثرةِ مُنآدآتكْ
فـ أقبِلْ لِـ تُكحِّلَ عَينايَ بِـ رؤيَتِكْ
أقبِلْ فـ قَلبِي مُشتَاقٌ إلَيكْ
أقبِلْ لِـ تُزيلَ آلامِي وَ أوجآعِي بـ ثغرِ بَسمتِكْ
أقبِلْ وَ أرجِعنِي لِموطِنِي فإننِي تآئِهه ، بينَ ملآمِحْ الذكْرَى !
صغِيرتُكَ
تودُّ لقيَآكْ ، فـ غِيآبَك قطعَ أحشَاءَ قَلبِهآ
أرجَوكْ .. عُدْ لهَآوَ لا تترُكهَآ لِلحُزن أسيرة .. !
نرتقي بـ آرائكُمْ / إنتقاداتِكُمْ .. !
دُمتُم بـ خير !