كنت أفضل أن أساهم في فرحة وطني بالإستقلال في يوم الأإستقلال لولا ظروف أجلتني لهذا اليوم ولكن على كل خال لازلنا بجويلية والجزائر لابد بها الإحتفال كل يوم
، فهذه رتوشاتي بالسنة 3ثانوي والآن أعلم أن قريحتي سوف لن تعلن حواطر المدح نظرا لما شهدته عيني من تلاعبات ، على فكرة في منطقتي وزعوا سكنا على شخص عائلته تملك أملاك وأملاك مثل سرايا مصر
فعلقوا يامعشر القوم على هذه التلاعبات
حفظك الله ياجزائر رغم أننا نعلم أنك لازلت متعبة
**تلبيــــــــــــــــــة النـــــــــــــــداء **
يقــــــــــــــــول حكيــــــــــــــــم :
مافائدة الجلوس على الحصير ونومي العميق ، الدماء تمطر والأجسام تغذي كلاب العدو الخبيث يقول حكيم :
مافائدة الجلوس على الحصير ونومي العميق ، الدماء تمطر والأجسام تغذي كلاب العدو الخبيث ، ديغول واصلاحاته
الكاذبة المزيفة
أرضا تبكي وجعا من القنابل الفتاكة، تنادي أبناءها لجني الثمار، الشتاء يعود معه الغيث كلما كان قبل الاحتلال
أظن أن سماء ارضنا قد غضبت علينا ، أطفالي يموتون جوعا يشتاقون قطع الخبز المتناثرة على مائدة الطعام عندما
كنا أحرارا زوجتي تحاف على بناتي من غول الأجساد ،ماذا أنتظر ؟
لابد من التعامون لغلب الأسد ، هاه !ولكن فرنسا لا تظاهي الاسد فهي خرجت من الحرب الفيتنامية منهزمة وقد قال
عنها جياب * الاستعمار تلميذ عني لايفهم الدرس الا بعد تكراره * ونسيت اكبر هزيمة لها مع الالمان ، قد كان
ضباطها اغبياء وضعوا خطة الحمقى ، اذن لنفعل مثال هوشمين ويغتصم بالجبال التي تقف في وجه سلاح العدو
ينام حكيم فيرحل في سفينة الحلم الى مكان غريب يرى فيه الاشجار يابسة فقدت يخضورها من جراء الخريق ويرى
وخشا يلتهم عبر كل خطوة بذورامن نارا وأشواك الحقد والكره
في الربى يخاف حكيم فتهتز انفاسه لكنه يسمع صوت هذا
الوحش يقول : انا فرنسا سأجرد بلادك يافتى من ثياب الاسلام وأتركها أرضا فقيرة التروات الباطنية
وخادمة لي أنثر فيها فلات أبنائي والأوساخ وكل الأقذار التي في وطني أرسلها إليها
ولكن خكيم تظهر له امرأة زادها الجمال جلال واللباس بهاءا كانت تلبس البدلة الخضراء ومعها الحمراء وعليها
الأبيض
فناداها حكيم : من أنت يا صاحبة الحسن والجمال ؟
المرأة: ألا تعرفي وأنا أمك في بدلتي الخضراء جنة فيحاء انها الثروات من بترول وطاقة ومن اشجار وزهور
من حيوان وانسان .....................................................
والاحمر دم اطفالي الذين ضحوا بنفوسهم لأحيا وأخلد عبر السنين والابيض السلام الذي يعبر كالسهم في قلوب
شعبي فيخملونه إلى المنظمات ويجيئون بوثيقة الاستقلال
حكيـــــــــــــــــــــــم : إذن أنـــــــــــــــــــــت الجزائــــــــــــــــــــــــر
الجزائر : نعم يابني ولكني سافتقر لحسنى هذا ان اكلني الوحش خذ هذا السيف وقاتله مع اخوانك واسهر الليل
وخطط فخا للقضاء عليه يجب ان تنشر الجهاد في كل منطقة منى والا ساموت وتموت معي موت المشردين
ثم يضيق حكيم من حلمه ويعلم ان عليه ان يتجه للجبل كما عزم ويكافح ليلا نهارا
ويخوض مسالك الطريق الوعرة ليصل امل الحياة الافضل فيقول :
لابد من الاستقــــــــــــــــــلال مهما انجلى الدهر عنا
ياشعب قم للنمضـــــــــــــال والفداء وبعدها ينضم الى
جبهة التحرير الوطني ويشهد الاستقلال في 1962