اميرة باخلاقي مشرفة
عدد المساهمات : 667 تاريخ الميلاد : 23/01/1998 تاريخ التسجيل : 01/03/2012 العمر : 26 العمل/الترفيه : دراسة المزاج : حنونة أوسمة العضو :
| موضوع: المرأة العربية وعقدة الظلم = اقتباس +لمسات بقلمي الأربعاء مارس 21, 2012 1:42 pm | |
| بسمِ الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ... وبعد .. قرأت هذا المقطع في مقال لسامي الأخرس بعنوان المرأة العربية وعقدة الظلم
أو ان صح التعبير ختم به الكاتب مقاله يعني اكلام كله تحصيل حاصل لموضوع طويل عريض
ندرك أن المرأة العربية لا زالت سجينة العادات والتقاليد القديمة، كما وندرك إنها هي التي لم تعد تدرك ماهية الحقوق التي تريدها.
وإنها تدور في حلقة فارغة دون أن تخطو خطوة واحدة في الإتجاه العملي الصحيح
صوب تأكيد ذاتها وشخصيتها دون النظر لنفسها بأنها الضعيفة المضطهدة.
وأنا معه جدا وهذا هو الرأي الذي كنت أريد التعبير عنه منذ زمن ولكنني لم أستطع اختصاره كما اختصره سامي .
هذه بعض الخطوط العريضة التي استشهد بها في مقاله :
على المستوى العلمي أصبحت الفتاة أو السيدة العربية تنال كل حقوقها العلمية مثلها مثل
الرجل (الذكر) بل أن الكثير من العائلات يهتم بتعليم المرأة أكثر من الرجل،
أما على المستوى الاجتماعي فلم تعد المرأة العربية عورة بل أصبحت شريكا كاملا متكاملا،
وتشارك بكل المظاهر الاجتماعية، وأصبحت تقارع الرجل في المظاهر الاجتماعية، والعلمية،
أما على المستوى الاقتصادي فأصبحت المرأة تشارك الرجل العربي في كل الوظائف والأعمال، وتخرج للعمل مثلها مثل الذكر،
أما على المستوى السلوكي فقد فتحت حرية حركة غير مسبوقة فهي اليوم تقارع الرجل في معظم السلوكيات،
تحاور بكل شجاعة وجراءة، في البيت والعمل والمجتمع، تقف نداً للرجل وربما في حالات عديدة يكون النصر لها...
وختم كلامه بهذا التساؤل:
إذن ما هي الحقوق التي تريدها المرأة العربية من الرجل الشرقي؟
وأنا أضم صوتي لصوته :ماهي الحقوق التي تريدينها يا امرأة
ولما تدورين في الفراغ ولمالا تتركين عنك عقدة الضعف والاظطهاد التي عشعشت في دماغك ؟
هل فعلا المرأة نالت حقوقها وتلك الصرخات التي لا نزال نسمعها مجرد
رواسب وعقد ترسخت وترسبت فينا ولا نستطيع اقتلاعها؟
أم أن حواء تحب وتستعذب دور المظلومة المقهورة المستضعفة؟
أم أننا جنس تعود العويل واللطم على الخدود؟ | |
|