ۉفيت حتي آنتهِِِيت مشرفة
عدد المساهمات : 435 تاريخ الميلاد : 08/12/1997 تاريخ التسجيل : 19/11/2011 العمر : 26 الموقع : الجزائر العمل/الترفيه : السباحة المزاج : حلوة أوسمة العضو :
| موضوع: قصة و عبرة الإثنين يونيو 04, 2012 5:41 am | |
| قصة وعبرة
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا
اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.
في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا……
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.
بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ.
أحبائي الحب من أنبل المشاعر الإنسانية وأجملها بالحب تنمو أجمل المشاعر والعواطف وبها تحلو الحياة وتتبدد ظلمة الكراهية لنبقى محبين لبعضنا ولننسى الإساءة ولنجعل أيامنا كلها حب بحب بالحب والأخلاق الفاضلة نبني مجتمع الإنسانية الجميل
سألت المعلمة أحد طلابها : لـو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة ، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك ؟ أجــاب الــطالب بـــثقة : أربـــع تـــفاحات! كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيداً. فـــكَّر الــطفل قــليلاً وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثاً عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنَّه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة . ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال ،
قـــالت : لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة ، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك ؟ أجـــاب الـــطفل : ثـــلاث بـــرتقالات فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجدداً: أربـــع تـــفاحات!
عـــندها صـــرخت بـــوجهه : ولـــكن مـــا الـــفرق ؟ أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لأنـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
عـــندما يـــعطيك أحــدهم إجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلى أنـَّـها إجـــابة خـــاطئة قبل أن تتفهم مجمل حقيقة الرد. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك أن تـــصغي جـــيداً كـــي تـــفهم ، أن تستوضح عن الجوانب التي يمكن أن تكون مخفية عنك وألا تـــصغي وأنـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعدّ مـــسبق مودتي .... | |
|