كل عام وانتي سكر يااحلى من العسل
ليوم تشرق الشمس باشعة جديدة على غير طبيعتها
فترسل الضياء ليعم ارجاء الكون وتصفو السماء
فاليوم ليس كأى يوما مضى .
فاليوم هو ذكرى عيد ميلادك الذى ينتظره كل المدعون
ويحسبون له الثوانِ بل يحسبونه بدقات القلوب المشتاقة والنبضات الملتاعة .
فيتوافدون اليك مجتمعين وفرادا وكلهم شوق الى التهنئة ونيل نظرة اليك
وبعد ان يتوافد الجميع ويتساءلون عنك وفى انتظارهم لهفة وشوق وعذاب انتظار
تقرع الطبول وتعزف الموسيقى وتطلق الادخنة ايذاننا باطلالتك عليهم كأطلالة القمر فى ليلة حالكة الظلام وتفتح الابواب وتخفض الرؤس لتحيتك كأنك الملكة المتوجة . فالوجة يبوح بجمالا مكنون تداعبة لمسات من الجمال وفستان له سحر وبريق يخطف بة الالباب ويعبر عن لوحة فنية رسمتها الطبيعة
والعطر يشع على المكان فيترك اثارا تغير من الوان الزمان لتزداد تلألئها... ويداك تمسك باطراف ثوبك الفضفاض الذى ينسدل خلفك كنهر يمنح الحياه , فيمسح العيون وينيرالابصار.وتشرأب اعناق الرجال لتظفر بأطلالة منك وكل منهم يتمنى ويرجوا وان لاتعرين احدا منهم ,
فــ ارى فى كل أمرآة منهن بعض الجمال وقد اكتمل عندك فحويت شطر الجمال بتمامة , والنساء تتسأل عن سر هذا الجمال وتلمح فى اعيونهم نظرة يملئها الحسد والغيرة . وتتضاحكين وتصافحين يمنة ويسره .. وانا اقف من بعيد اتابعك وارسل اليك باقة من مشاعرى الدفينة والتى تصتلى بنار الجوى . لااستطيع ان ابرح مكانى .
فقد تيبث كل مابداخلى حتى الهواء من حولى توقف وتقف القلب عن الخفقان .. مابينى وبينك الان بضع خطوات ..ولكن ,, يااللة لااستطيع ان اعبرها او اتخطى مكانى كانة ضرب بيننا بصورا لااستطيع تجاوزه . ذلك الصور التى بنيتة بنفسك . شعور بالآسى يجتاحنى .. لحظات من الآلم تعتصرينى يتوقف لدى الزمان
واتذكر ماكان بيننا فى الماضى القريب من ذكريات كانت تلفحنا بنسيمها فيطب لنا المقام والحديث ...يرفض العقل ان يتخطى تلك الذكريات او يبرحها . فالان أُمنى النفس وارجوها ان تظل حافظة ماكان لنا من ايام . فارحل واحمل معى صورا من ذكريات قد اظلتنا ووعدا كانت من نسج السحاب سرحان مااطاحت بها الايام لاعيش فى الماضى ولااتخطى حدوه بعد ان فقدت الزمان والمكان عيد ميلاد حزين